أعوام سوداء على اليمنيين منذ اقتحام المليشيا الحوثية الإيرانية العاصمة صنعاء وانقلابها على الشرعية الدستورية والإجماع الوطني المتمثل بمخرجات مؤتمر الحوار الوطنى بعد محاصرة مداخل العاصمة واقتحام مؤسسات الدولة تحت مزاعم اسقاط الجرعة وتغيير الحكومة". وقال فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر إن المليشيا منذ انقلابها عطلت العمل بالدستور والقوانين النافذة وفرضت أحكامها العرفية في مناطق سيطرتها عبر ما سمي بالإعلان الدستوري، وعملت على تعطيل السلطات الدستورية وهدم مؤسسات الدولة وفرض مليشياتها (اللجان الثورية)والإطاحة بالكادر القيادي للدولة. وأضاف: منذ انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية اتجهت للسيطرة على البنك المركزي ونهب الخزينة العامة والاحتياطي النقدي واستمرت فى نهبها للإيرادات العامة للدولة أدى إلى تعطل الاقتصاد الوطني، وانقطاع مرتبات الموظفين وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وأنهيار العملة الوطنية بمعدل 300%. وأكد أن المليشيا الحوثية مارست سياسة التجويع بحق المواطنين عبر نشر السوق السوداء للمشتقات النفطية والغاز وقطع المرتبات والمضاربة بالعملة وجني رسوم غير قانونية، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وتدهور الحالة المعيشية للمواطنين وارتفاع معدلات الفقر والمرض. واستطرد قائلا:" إن المليشيا الحوثية الايرانية قوضت بحقد كل المكتسبات الوطنية منذ ثورة 26 سبتمبر،من بنية تحتية وانقطاع كامل للخدمات العامة من كهرباء ومياه وشبكات صرف صحي وطرق وجسور، وحولت المدارس والمعاهد الفنية والمهنية والجامعات إلى معسكرات لمليشياتها ومخازن لأسلحتها". ولفت إلى أن انقلاب المليشيا الحوثية شل الحياة السياسية في مناطق سيطرتها واغلق مقرات الاحزاب السياسية وصادر ممتلكاتها وأغلق منابرها الاعلامية واغتال واعتقل قياداتها،وزج بهم في السجون،ونظم محاكمات غير قانونية لمعارضيه في واحده من ابشع مراحل التنكيل السياسي في تاريخ اليمن. وشدد الارياني على أن المليشيا استهدفت المؤسسة العسكرية، وخططت لتدمير الجيش، وتفكيك الأجهزة الأمنية وإحلال مليشياتها المسلحة المعبئة بالأفكار والعقائد المنحرفة والتى لا تدين بالولاء للوطن،وقطعت رواتبهم، وخيرتهم بين التسريح من الخدمة أو الالتحاق بدوراتها الثقافية لغسل عقولهم.
