كشف مصدر دبلوماسي خاص اليوم " إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث تمكن من إقناع الدول الغربية بضرورة منح التحالف فرصة اطول لتحرير الحديدة وبعض المناطق الاخرى للضغط على الحوثيين . وقال المصدر الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته ل "المشهد اليمني " إن المبعوث الدولي تمكن من اقناع الدوائر السياسية في بريطانيا وأمريكا وعدد من الدول الغربية المؤثرة في الملف اليمني الى ضرورة منح التحالف فرصة أكبر للسيطرة على مدينة وميناء الحديدة للضغط على الحوثيين للجلوس على طاولة المحادثات . وقال الدبلوماسي "إن المبعوث الدولي يعتقد "ان هذه الطريقة هي الأنجح لفرض السلام على جماعة الحوثي التي افشلت المحادثات السابقة التي انهارت في سبتمبر الماضي بسبب تغيب الحوثيين عنها للوصول الى اتفاق ينهي الأزمة في اليمن . وكان المتحدث باسم الأممالمتحدة، فرحان حق، قال الخميس ، إن المبعوث الدولي " لم يعد يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف المتحاربة بحلول نهاية الشهر الجاري، وإنه سيسعى إلى عقد المحادثات قبل نهاية العام" وهو ما يوحي بنجاح غريفيث في مساعيه لمنح التحالف الفرصة . ومن المقرر ان يقدم غريفيث، تقريره الى مجلس الأمن الدولي عن تطورات الاحداث والمواقف في الازمة اليمنية بحلول يوم 16 نوفمبر الجاري في محاولة لإنقاذ محادثات السلام. وأضاف المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق " إن الهدف الآن هو إجراء مشاورات سياسية قبل نهاية العام. ويمثل رفض الحوثيين نزع سلاحهم احد اهم البنود التي تعطل المحادثات بين الطرفين بالإضافة الى رفض الرئيس عبدربه منصور هادي التخلي عن السلطة في مرحلة انتقالية تعقب محادثات السلام . وطالب وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس في جلسة نقاشية في البنتاغون بشأن استراتيجية الدفاع الأمريكية :"جميع أطراف الصراع في اليمن بالدخول في مفاوضات جادة في نوفمبر لإنهاء الحرب علينا أن نفعل شيئاً "لوقف الحرب" في خلال 30 يوما". وبدأت القوات الحكومية منذ ايام في تصعيد عملياتها العسكرية للسيطرة على مدينة الحديدة وتمكنت خلال ايام من انتزاع عدة مواقع داخل المدينة وفي محيطها كما حققت تقدما في جبهات صعدة والضالع .
