قال بيان صادر عن امهات المختطفين الخميس إن السنوات تمر وما زال العشرات من المدنيين من أبناء محافظة الحديدة في غياهب السجون الحوثية. واضاف البيان نشرته الرابطة على صفحتها في الفيس بوك "منذ بداية الاشتباكات المسلحة في الخوخة، تضاعفت معاناة ابنائنا المختطفين إلى ما يزيد على 200 مختطف. وقد تم نقل العشرات منهم الى صنعاء، وتم منعهم من التواصل مع عائلاتهم". واضاف البيان أن الحوثيين "انشأوا بعض السجون السرية، وتم ابتزاز العشرات من العائلات فيما يعيش المعتقلون تحت وطأة الجوع والبرد". وعبر البيان عن إدانته تقديم 9 من المختطفين الى المحاكمة على الرغم من توقيع الاحزاب اليمنية على اتفاق السويد برعاية الأممالمتحدة الذي يضمن الحرية لجميع الذين اختطفوا و قسراً. ودعت رابطة أمهات المختطفين "إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، إننا نضع هذه المعاناة والتهديدات بحياة وحرية المختطفين أمام الأممالمتحدة ومبعوثها في اليمن". كما نظمت الرابطة أمس الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن ثلاث وقفات احتجاجية أمام وزارة حقوق الإنسان وأمام اللجنه الوطنية للتحقيق في الإنتهاكات، وشاركت في وقفة نظمتها أسرة عوض حبيب في جولة كالتكس. ورفعت الأمهات صور أبنائهن المخفيين قسراً الذين غيبتهم السجون ولا يعلم مصيرهم المجهول منذ إعتقالهم لأكثر من عامين. وقال بلاغ صادر عن أمهات المختطفين إنهن التقين بسمير شيباني نائب وزير حقوق الإنسان وعرضن عليه معاناتهن اليومية وهن يبحثن عن فلذات أكبادهن مطالبات بتمكين أولادهن من حقوقهم الإنسانية الطبيعية. وناشدت الأمهات رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير العدل إنقاذ حياة أبنائهن والإفراج عنهم.
