دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي طرفي الحرب في اليمن إلى العمل بشكل عاجل مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة، من أجل تطبيق خطة إعادة النشر المتبادل للقوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بدون مزيد من التأخير. وشدد أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر في بيان يوم الاثنين على الأطراف إلى أن تضمن في المناطق التي تسيطر عليها، وخاصة الحوثيين في الموانئ الثلاثة، أمن وسلامة أفراد بعثة الأممالمتحدة وأن تيسر التنقل السريع وبدون عوائق للأفراد والمعدات والإمدادات الأساسية وخاصة الأمور المطلوبة لإنشاء بعثة الأممالمتحدة وبدء عملياتها ومواصلتها. وجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعوتهم للتطبيق الكامل لقرارات وبيانات المجلس، بشان اليمن وأكدوا نيتهم النظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات وفق الضرورة لدعم تطبيق كل القرارات ذات الصلة. وقال المجلس "أعضاء مجلس الأمن طالبوا الطرفين بانتهاز الفرصة للمضي نحو السلام المستدام عن طريق ممارسة ضبط النفس ونزع فتيل التوتر واحترام الالتزامات الواردة في اتفاق ستوكهولم والمضي قدما في تنفيذها سريعا". وطلب المجلس من مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث "أن يواصل إطلاعهم (الأعضاء) على التطورات حتى يتسنى لهم دراسة اتخاذ إجراءات أخرى وفق ما تقتضيه الضرورة دعما لتسوية سياسية". وكان قد ذكر المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك أن ممثلين عن الطرفين التقوا لليوم الثاني على متن سفينة في البحر الأحمر يوم الاثنين، وذلك في مسعى تقوده المنظمة الدولية لحملهما على تنفيذ اتفاق سحب القوات المتعثر والذي توصلا إليه خلال محادثات في ديسمبر كانون الأول في السويد. وقال دوجاريك "كلا الطرفين أكد مجددا التزامه بتنفيذ أوجه اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة".