طالب مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين بضرورة سحب القوات (في اشارة منه الى مليشيا الحوثي) من ميناء الحديدة الرئيسي وميناءين آخرين "دون مزيد من التأخير". وذكر المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك أن الاطراف اليمنية التقوا لليوم الثاني على متن سفينة في البحر الأحمر، وذلك في مسعى تقوده المنظمة الدولية لحملهما على تنفيذ اتفاق سحب القوات المتعثر والذي توصلا إليه خلال محادثات في ديسمبر كانون الأول في السويد. وقال دوجاريك "كلا الطرفين أكد مجددا التزامه بتنفيذ أوجه اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة". وكان من المفترض أن تسحب مليشيا الحوثي مسلحيها بحلول السابع من يناير غير أنها تتهرب حتى اليوم. وعبر أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر في بيان يوم الاثنين عن قلقهم من انتهاك وقف إطلاق النار. وقال المجلس "أعضاء مجلس الأمن طالبوا الطرفين بانتهاز الفرصة للمضي نحو السلام المستدام عن طريق ممارسة ضبط النفس ونزع فتيل التوتر واحترام الالتزامات الواردة في اتفاق ستوكهولم والمضي قدما في تنفيذها سريعا". وطلب المجلس من مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث "أن يواصل إطلاعهم (الأعضاء) على التطورات حتى يتسنى لهم دراسة اتخاذ إجراءات أخرى وفق ما تقتضيه الضرورة دعما لتسوية سياسية".