نشرت قناة "سي أن أن" الأمريكية معلومات تفيد بقيام الإمارات بتزويد مقاتلين مرتبطين بالقاعدة وإيران بأسلحة أمريكية. وبحسب التحقيق الذي أجرته القناة الأمريكية فإن الامارات التي تعتبر عضو في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن ، قام بنقل أسلحة أمريكية الصنع إلى القاعدة ومليشيات متشددة في اليمن. وأكد التحقيق أن الرياض وأبو ظبي استخدمتا الأسلحة الأمريكية لشراء ولاءات المليشيات أو القبائل اليمنية. وأشار إلى أن الأسلحة الأمريكية وصلت أيضا إلى أيدي الحوثيين الذين يقاتلون التحالف في اليمن، في إشارة إلى أن الأسلحة استولى عليها الحوثيون خلال المعارك التي خاضوها ضد قوات التحالف. وأضاف التحقيق أن مسؤولا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) طالب بفتح تحقيق في تسريب الامارات أسلحة أمريكية باليمن. وكان محققون قد ذكروا في ديسمبر الماضي، أن كثيرا من الأسلحة البريطانية والأميركية وجدت طريقها إلى المجموعات الموالية للامارات في اليمن، وإلى مجموعات منشقة لدى بعضها علاقات مع تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. كما أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلي أن الامارات -وفي انتهاك واضح للاتفاقيات التجارية- تسببتا في وصول بعض الأسلحة المتطورة التي تم شراؤها من الشركات الأوروبية والأميركية، مثل العربات المدرعة ومنصات الصواريخ والعبوات الناسفة والبنادق المتطورة، إلى مليشيات محلية.