كشف الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين، اليوم الإثنين، عن تفاصيل جديدة بشأن ملف الأسرى والمختطفين بين الحكومة والحوثيين. وقال عضو الوفد الحكومي محمد ناجي علاو، إن عملية تبادل الأسرى والمختطفين تنتظر الاتفاق النهائي على آلية إطلاق سراحهم بين الأممالمتحدة وقيادات الشرعية والانقلاب. وقال علاو في حديث مع عكاظ: جرى الاتفاق على القوائم المعترف بها من الطرفين بما فيها القيادات الأربعة المشمولون بالقرار 2216 ككتلة واحدة دون تجزئة واستكمال المعلومات في ما لا يزالون قيد البحث والتحري. وأضاف أن المبعوث الأممي، مارتن غريفيث سيتوجه اليوم إلى صنعاء للقاء الحوثيين خلال اليومين القادمين ثم يعود إلى الرياض للتباحث حول العدد والآلية، معتبرا أن الأمر متعلق بالقيادات العليا للطرفين لوضع اللمسات الأخيرة. ولفت إلى أن الحوثيين أبدوا استعدادهم لبدء إطلاق المعتقلين لكنهم يريدون تجزئتهم إلى مجموعات وهو ما ترفضه الشرعية بشدة. وأوضح علاو أن الاجتماعات لن تتوقف وستظل لجنة الأسرى في الرصد والرفع إلى الأممالمتحدة حتى تنتهي الحرب، لافتا إلى أن هناك قوائم جديدة يجري إعدادها يومياً بحاجة إلى تقديم وستأخذ نفس الآلية ولذا سنظل مستمرين