قدمت مجموعة من الباحثات السعوديات تصورًا مقترحًا لاستراتيجية العلاقات العامة في إدارة أزمة المقيمين غير الشرعيين في السعودية. وتناولت الخطة الاستراتيجية لأزمة المقيمين غير الشرعيين إعداد خطة اتصال قبل وقوع الأزمة، ودور وسائل الإعلام الرسمية، واستمرار المتابعة بعد انتهاء الأزمة، إضافة إلى الدور الوقائي وتحديد الأطر الإعلامية المتبعة. وانقسمت نتائج الدراسة إلى شقين، الأول يتمثل في نتائج تحليل النظم، ومن بينها أن لوسائل الإعلام دورًا في تغيير اتجاهات الرأي العام أثناء الأزمة، وتصنيف المصدر التنظيمي، ولاسيما المدير التنفيذي، بأنه الأكثر مصداقية بغض النظر عن نوع الأزمة. ويتضمن الشق الثاني نتائج الدراسة التحليلية التي كان من بينها ما يتعلق بمسارات المعالجة؛ إذ تمثلت في 50٪ آلية أمنية، وجاءت الآليات الاقتصادية بمعدل 14٪، والطرح الإعلامي بمعدل 35٪. أما اتجاهات التناول الإعلامي فجاءت بمعدل 85٪ متوازنًا، و 14٪ إيجابيًّا.