ضبطت الحملة الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في محافظة تعز، اليوم، عدداً من المطلوبين أمنياً على ذمة ارتكاب جرائم قتل واعتداء على مواطنين وإقلاق السكينة العامة، وذلك تنفيذاً لقرارات اللجنة الأمنية الفرعية وتوجيهات محافظ تعز نبيل شمسان. وأكد مدير أمن تعز العميد منصور الأكحلي، استمرار الحملة الأمنية حتى تحقيق كامل أهدافها المتمثلة بالقبض على كافة العناصر المطلوبة أمنياً والخارجة عن النظام والقانون وفتح جميع المربعات المغلقة داخل مدينة تعز. وجدد الأكحلي في تصريح صحفي تأكيد حرص السلطة الأمنية على سيادة القانون وإنفاذه بعدالة وحزم، وأن الأجهزة الأمنية ستتصدى لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار تعز، داعياً جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية ونبذ جميع المطلوبين والمجرمين والإبلاغ عن مواقع تمركز المسلحين. وأوضح إن الأجهزة الأمنية ضبطت عدداً من المطلوبين في منطقة صينة ونقيل الحقر بعد مقاومتهم للحملة الأمنية وقطع الطرق وتمركزهم في عدد من المنازل للاحتماء بها. وأضاف، أن تمركز المطلوبين أمنياً في أحياء سكنية مكتظة بالسكان واستخدامهم للأسلحة النارية ورفضهم الاستسلام واستهدافهم العربات الأمنية والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، تسبب بحالة من الخوف والقلق بين أوساط السكان، كما يعد بمثابة جريمة إضافية يعاقب عليها القانون. وأكد مدير أمن تعز، حرص السلطة الأمنية على سلامة المواطنين المدنيين والتعامل مع المطلوبين أمنياً بحذر بالغ، وأن تنفيذ الحملة يأتي انطلاقاً من حرصها على حماية السكان من عبث العصابات الإجرامية، كما أكد اتخاذ الحملة كافة التدابير التي من شأنها الحفاظ على حياة وممتلكات المواطنين وتأمين تعز. وحسب مصادر أمنية في المحافظة نجحت الحملة حتى اللحظة في تأمين أحياء صينية والنسيرية ووادي المعسل كما قامت بفتح الطرقات بعد طرد العصابات الخارجة عن القانون . إلى ذلك أكدت الأحزاب اليمنية في المدينة وقوفها الكامل مع الحملة الأمنية لملاحقة العناصر الخارجة عن إطار دائرة الأمن والتي تعمل على إقلاق السكينة العامة بالمدينة. وألقى ممثلو الأحزاب في اجتماع مع المحافظ " نبيل شمسان " اليوم عدد من الكلمات المتضمنة وقوف الأحزاب والتنظيمات السياسية ودعمها لتوجهات المحافظ الرامية إلى استكمال معركة التحرير وبسط سلطة الدولة وإعلاء سيادة القانون وتفعيل العمل المؤسسي وتعزيز قيم التعايش والمدنية . وقال المحافظ " شمسان " لا أريد أي قطرة دم تسيل بين أبناء تعز لأي سبب من الأسباب لأن تعز لم تعد تحتمل مزيداً من الصراعات وليس هناك مجال للمشاريع الصغيرة"..مشدداً على استكمال التحرير والدفاع عن المدينة وكسر الحصار المفروض عليها من قبل المليشيا الحوثية.