كشف وزير الخارجية خالد اليماني، أنه كان هناك توجه-في بداية الحرب-لوضع اليمن تحت "إدارة مدنية دولية"، كما كان في أفغانستان والعراق بعد غزو البلدين، وأن الشرعية رفضت تلك التوجهات. و بحسب الصحفي اليمني "محمد جميح" أقر الوزير الى إن هناك فساداً في الشرعية، وإن بعض السفراء يعتبرون أن المنصب هو بمثابة "شهادة استحقاق نهاية الخدمة"، مشيراً لوجود مليشيات لا تخضع للحكومة في مناطق سيطرة الشرعية. وأضاف اليماني أن غريفيث حدث الرئيس الرئيس هادي في اجتماع بينهما بقلقه من عدم تطبيق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم. وقال اليماني إن الحوثيين لم يذهبوا لمحادثات السويد إلا لوقف معركة الحديدة. وأضاف أن الرئيس هادي اقترح على غريفيث إدارة مشتركة لقوى الأمن المحلية بين الحوثيين والشرعية، والأمم المتحدة، غير أن الحوثيين رفضوا. وذكر أن الأصوات التي تطالب بالاستغناء عن التحالف العربي تعد أصواتاً متطرفة، ودعا إلى إصلاح الخلل في العلاقة بين التحالف والشرعية، مضيفاً أن الشرعية لم تستطع بناء شراكة حقيقية مع التحالف في المناطق التي تسيطر عليها. وأوضح أن هذا الخلل يجب أن يدرس: هل هو من التحالف؟ هل هو من الشرعية؟، ثم يعالج، من أجل تحقيق الأهداف.