افادت أنباء عن وقوع ابن شقيقة العقيد متقاعد خليفة حفتر أسيرا بيد قوات الشرعية والوفاق الوطني في ليبيا التي يقودها السراج وتداول مدونون ونشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنباء عن ذلك. وكتب المدون والناشط حذيفة عزام على حسابه في تويتر : " ابن شقيقة العقيد متقاعد خليفة حفتر أسيرا بيد قوات الشرعية والوفاق" لكن أحد المدونين رد عليه قائلا : "هو نجل شقيقة أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر وليس ابن شقيقة حفتر". وجاء رد المدون حذيفة عزام قائلا : " تأكد وقوع كليهما في الأسر وأنباء عن أسر صهر حفتر أيضا". كما تناقل حساب راجحية حرة صورة لوقوع أسير تم التعليق عليها: "هذا المجرم والده من أذرعة وأزلام القذافي وقد أسره الأحرار اليوم وهو يقاتل في صفوف مرتزقة حفتر". وأعرب المدونون عن سعادتهم لما وقع خاصة أن معظم الأسلحة التي تم إرسالها إلى حفتر قد وقعت غنائم في يد الثوار، بحسب قولهم. وكتب حذيفة عزانم ساخرا : " أقصر طريقة لإمداد الشعب الليبي الكريم وثواره الأحرار بالذخائر والعتاد ما يفعله ولي عهد أبوظبي بإرسالها للمجرم حفتر لتقع فيئا أو غنيمة باردة بيد من يحسن استخدامها وتوجيهها، مضيفا " أرسلوا المزيد من الذخائر والعتاد لحفتر والأحرار في انتظار تسلمها". وأشار إلى أن ليبيا لم تر موحدة من قبل كما ترى اليوم ولم ير ثوارها صفا واحدا كما هم اليوم (ولرب ضوار نوافع)، بحسب قوله. وبحسب ما نقلته تقارير إعلامية فإن الاشتباكات مستمرة بين قوات حفتر التي تحاول الدخول إلى العاصمة من الجنوب والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الغرب. وقال بعض سكان طرابلس إن الأوضاع متوترة في العاصمة والمدنيون يعانون من نفاد الطعام والوقود، وكشفوا عن وجود ازدحام كثيف أمام محطات تعبئة الوقود، كما أشاروا إلى أن محال المجوهرات قد أغلقت خوفا من حرب شوارع.