ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن أسرة مواطن بريطاني تحتجزه ميليشيا الحوثي الانقلابية بتهمة "الجاسوسية" تواجه ما وصفتها ب"انتكاسات" متواصلة في سبيل إطلاق سراحه. ونقلت "بي بي سي" عن والدة السجين لوك سيمونز، /27 عاما/ من منطقة كارديف، إنه ابنها محتجز منذ عامين في سجن الأمن السياسي في صنعاء. وأشارت، جين لورانس، إلى أنهم أبلغوا بأنه يمكن إطلاق سراحه، مستدركة بالقول "لكن نحن لا نعرف كيفية إخراجه بأمان من البلاد التي مزقتها الحرب". وقالت لورانس إن ابنها "يواجه خطر الاختطاف على أيدي جماعة أخرى مناهضة للحوثي إذا غادر السجن". وبحسب "بي بي سي" اعتنق لوك الإسلام في أواخر سن المراهقة، وأطلق على نفسه اسم جمال، قبل أن ينتقل إلى اليمن حيث تزوج من زوجته اليمنية تغريد، حيث يعيشان مع ابنهما الصغير. وقالت لورانس: "قبل عامين، عندما أراد سحب أموال لتغطية نفقات خروجه من اليمن بواسطة جواز سفره البريطاني تم اعتقاله". وأوضحت "بي بي سي" أن أسرة لوك أبلغت بأن الحوثيين الذين يحتجزونه في العاصمة صنعاء، أبدوا استعدادهم لإطلاق سراحه إذا ما اصطحبته اللجنة الدولية للصليب الأحمر". ولفتت "بي بي سي" إلى أن العديد من الطرق في اليمن غير آمنة للسفر، وتم إخبار العائلة بأن الطريق الآمن الوحيد للخروج من صنعاء عبر جيبوتي المجاورة. وقالت بي بي سي إن عائلة لوك أوضحت أن الاخير وزوجته عوملا معاملة سيئة عندما حاولا في عام 2015 الخروج عبر ميناء جيبوتي، لافتة إلى أنه بسبب هذه التجربة، شعر لوك وزوجته أنه ليس لديهما خيار سوى العودة إلى اليمن، رغم النصائح الصادرة عن وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث بمغادرة البلاد. وقالت العائلة إنه لن يكون من الآمن إعادة لوك إلى جيبوتي الآن حيث لا يوجد هناك قنصلية بريطانية. وذكرت "بي بي سي" أن عائلة لوك أطلقت نداءً لاستخراج تأشيرة لزوجته وجمع التبرعات لتغطية تكاليف إقامة ومغادرة أسرته من اليمن. وقالت والدة لوك، لورانس، عندما قيل لي إن اسم لوك إن اسم لوك قد تم تداوله وظهر إلى العلن "لم تصدق ذلك". https://www.bbc.com/news/uk-wales-47814045
