المشهد اليمني- خاص سخر عدد من الحقوقيين والناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، من منع النساء من دخول أحد مساجد صنعاء بحجة أنهن غير منقبات. وقال أحد الناشطون في منشورات، رصدها "المشهد اليمني" "مرة رحت مع عائلتي تفاجأت انه لا يوجد فيه مصلى للنساء، واسمه الجامع الكبير بصنعاء". وأضاف آخر ساخراً: " يمنع القائمون على الجامع الكبير بصنعاء النساء فاتشات الوجه من دخوله..ويسمحون فقط بدخول المنقبات والديزل الملوث. وزاد ثالث "ذهبن للدعاء في الجامع الكبير في صنعاء، فتم منعهن لأنهن سافرات الوجوه.. رغم أنه قيل أن هذا الجامع بني في عهد السيدة الملكة أروى وليس في عصر السادة والأئمة الذكور". وأكد الرابع جازماً بالقول "لا يجوز منع النساء من دخول المساجد واماكنهن بالصفوف الاخيرة كما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه واله والنقاب لا يلزم شرعا على الصحيح وانما الحجاب وهو غطاء الراس أما الوجه فالخلاف في تغطيته معلوم والراجح انه غير لازم شرعا". وأثارت قضية منع النساء غير المنقبات من دخول الجامع الكبير ومساجد أخرى بصنعاء في ظل سيطرة مليشيا الحوثي، استياء شديدا لدى الشارع العام وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصفوا مثل هكذا خطوة بالجريمة الإرهابية التي لم تقدم عليها حتى عناصر داعش.