المشهد اليمني-خاص قالت عائلة الصحافي أحمد حوذان، إنها لا تملك أي معلومات عن مصيره بعد سبعة أشهر منذ اختطافه من قبل مليشيا الحوثي في صنعاء. وبحسب مصدر مقرب منها، فإن عائلة الصحافي لم تتمكن من زيارته سوى مرة واحدة في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ اختطافه من شارع التحرير وسط المدينة، تزامناً مع الأحداث التي شهدتها والتي باتت تعرف بثورة الجياع. وانتقدت عائلة الصحافي حوذان الصمت الرسمي والتجاهل الحقوقي لمعاناته، مشيرة إلى أن جهودها في الإفراج عنه باءت بالفشل رغم الوعود التي حصلت عليها. جدير بالذكر أن عشرات من الصحفيين اليمنيين لا يزالون قابعين في سجون مليشيا الحوثي، في ظل صمت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.