رأى الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي "ديبكا"، أن التعزيز الأمريكى لقواته شرق البحر المتوسط، يشير إلى إمكانية حدوث حرب جديدة بالشرق الأوسط. وأشار الموقع، فى تقرير له، إلى وضع إن الولاياتالمتحدةالأمريكية حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" وجزء من قوتها الهجومية الجوية، شرقي البحر المتوسط، وتحديدا قبالة الشواطئ السورية. وذكر الموقع الاستخباراتي الإلكتروني، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن واشنطن قررت وضع حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن"، أمس الأربعاء، أمام سوريا، استعدادا لأية عمليات عسكرية أو حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتوازي مع تصريحات ثلاثة من كبار القادة الإيرانيين، على رأسهم الزعيم الإيراني، آية الله علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف، بشأن تهديداتهم حول مدى استخدام القوة العسكرية ضد الولاياتالمتحدة، وهي التصريحات التي جاءت على خلفية القرار الأمريكي بعدم تصدير النفط الإيراني. وفي السياق نفسه، قال الموقع الاستخباراتي إن الولاياتالمتحدةالأمريكية بدأت في الاستعداد لأية هجمات إيرانية في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا"، مساء الثلاثاء الماضي، في تقرير سابق، أن القوات العسكرية الأمريكية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط باتت على أهبة الاستعداد لأية عمليات عسكرية إيرانية، وذلك ردا على إعلان البيت الأبيض بعدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران. أفاد الموقع الإسرائيلي بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية اتخذت خطوات عسكرية لم تتخذ مثلها منذ ما يقرب 3 سنوات، في إشارة تهديد للجانب الإيراني، حيث يقوم الأسطول الأمريكي منذ نهاية الأسبوع الماضي، بتشغيل حاملتي طائرات في البحر المتوسط، يرافقهما قوات هجومية. وأورد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن هذه هي المرة الأولى منذ 3 سنوات، التي تقوم الولاياتالمتحدة باستخدام قوة جوية — بحرية بهذا الحجم في البحر المتوسط، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تقوم بتشغيل حاملتي الطائرات في البحر المتوسط، وهما إبراهام لينكولن، وجون ستينيز. وأضاف الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، أن الخطوة الأمريكية تعد تهديدا لإيران، أو ردعا لطهران، حتى لا تقوم بعمليات عسكرية ضد أهداف أمريكية، أو أهداف تابعة لدول حليفة في المنطقة، ردا على تشديد العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية.