طالبت اللجنة الفنية لإدارة برنامج الحوافز النقدية المشروطة للعاملين في المدارس، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، من مكتب منظمة اليونيسف بصنعاء، بسرعة استكمال اجراءات الصرف المالي للدفعة الثانية من الحوافز، و فقاً لمذكرة رسمية، أطلع عليها "المشهد اليمني". وقال خالد ابراهيم الوكيل المساعد لقطاع التعليم أنّهُ و رئيس المكتب الفني بالوزارة محمد المتوكل، ألتقيا أمس بالسيد باستيان نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف والسيدة اندريا رئيسة قسم التعليم بالمنظمة، و بحثا معهما ما تواجهه الوزارة من ضغوط جرّاء تأخر صرف الدفعة الثانية من الحوافز. وأشار ابراهيم إلى أنه لاقى تفهماً من قبل مسئولي اليونيسيف لمجمل الضغوط التي تواجهها الوزارة، وستتم عملية الصرف في القريب العاجل . لافتا إلى أن الميدان التربوي أصبح متذمرا من تأخر الصرف في الوقت الذي لم يعد فيه ما يبرر التأخير، لا سيما والوزارة قد استكملت كل ما عليها من التزامات لاستيفاء عملية الصرف. وكان التربويين، تقدموا عبر "المشهد اليمني" بسؤال وجهوه الى منظمة اليونيسف: أين الفلوس بعد أن انتهى العام الدراسي 2018-2019؟ جدير بالذكر أن السعودية والإمارات، أعلنتا عن منح اليونيسيف مبلغ 80 مليون دولار، منتصف العام الماضي، دعما للمعلمين في اليمن الذين يعانون من انقطاع الرواتب، لكنه لم يصرف لهم الا حافز شهر فبراير فقط بمبلغ 24,200 ريال يمني والذي يعادل 50 دولار بسعر صرف الأممالمتحدة.