علق السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون، على موجة الاستياء الكبيرة في اوساط اليمنيين بعد تغريدة له علق فيها على أولئك المتشائمين والمتهكمين من أي خطوة إيجابية تتحقق لحل النزاع اليمني . وقال انه يوجه اعتذاره لردة فعل البعض من دون تفكير عن عملية الأممالمتحدة. واضاف آرون :" طبعاً يمكن ألا ينفذ الحوثيون ما يقولون ولكن كنت أريد أن ينتظر الناس ماذا ستقول الأممالمتحدة يوم 14 مايو (أيار)". واكد آرون ان موقف بريطانيا ليس محل شك مع الشرعية، وقال :" نريد السلام وإحراز تقدم ومساعدة جهود الأممالمتحدة، ولذلك إذا رأى بعض اليمنيين أنني مع الحوثيين هذا وهم وغير صحيح، (...) نريد سلاما واستقرارا واليمن كما يريدوه اليمنيين ومصالحهم. دولتي لا تريد شيئاً سوى استقرار اليمن والشعب اليمني في سلام، وأنا آسف لكل يمني لم يحب تغريدتي". وتابع في حديث صحفي نشرته صحيفة "الشرق الاوسط " : «كنت أريد القول إذا لم ننتظر لنرى هل العملية إيجابية أم سلبية، فلا يمكننا عمل أي شيء (...) ننتظر خطة من الجانب الآخر ونرى هل هي جيدة أم لا، كنت ضد الناس من الجانبين الذين يتهكمون، أين اقتراحاتهم منهم، أين مساعدتهم للوصول إلى السلام، هل يريدون حرباً مستمرة". وفي سؤال عن كيفية تحقق الأممالمتحدة من هوية القوات المحلية التي انتشرت في الموانئ وأنها ليست تابعة للحوثيين، قال مايكل آرون: «الأممالمتحدة قدمت مبادرة للطرفين، وهناك ملاحظات من الطرفين. الحوثيون يقولون شيئاً والحكومة تقول شيئاً آخر، ولا اتفاق، لذلك بدأت الأممالمتحدة هذه الخطوة مع الحوثيين». وأشار إلى أن المهم بالنسبة للموانئ هي العمليات وليس الأمن، وهو لا يرى قوات طرف ثالث تريد السيطرة على الموانئ الآن بعد انسحاب الحوثيين، مضيفاً أن الأممالمتحدة ستتولى الإشراف على الأرض. ومؤسسة موانئ البحر الأحمر وهي مؤسسة الحكومة اليمنية سوف تنظم الموانئ والجمارك، وكل الإيرادات من الموانئ ستذهب للبنك المركزي في الحديدة لدفع مرتبات الموظفين في الحديدة ومحافظات أخرى.