اتفقت الاممالمتحدة مع ميليشيا الحوثي، اليوم، على آلية تفتيش جديدة يتم تنفيذها في ميناء مدينة الحديدة الساحلية (غرب البلاد). وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الخاضعة لسيطرة الميليشيا أن اجتماعاً مشتركاً بمحافظة الحديدة عقد، اليوم ضم أعضاء لجنة إعادة الانتشار الحوثية، وفريق من مؤسسة موانئ البحر الأحمر موالي للميليشيا، وفريق التفتيش الأممي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ناقش آلية تحقق التفتيش التي بدأ تنفيذها في ميناء الحديدة. وبحسب المصدر، أقر الاجتماع تشكيل لجنة فنية من مؤسسة الموانئ الموالي للميليشيا للجلوس مع فريق التفتيش الاممي لوضع آلية عمل مستقبلية لفرق التفتيش. وأشارت (سبأ) إلى أن رئيس فريق الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة ينز تويبرغ فراندزن، أشاد بخطوة "الحوثيين"، داعياً الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً إلى اتخاذ نفس الخطوة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم. من جانبه، قال عضو لجنة اعادة الانتشار التابع للحوثيين العميد محمد القادري أن اللجان الفنية التي تم تشكيلها من الموانئ ستبدأ عملها مع فرق الأممالمتحدة ابتداءً من السبت المقبل. ولفت إلى أن فريق الخبراء المحلي سيرفع التقرير النهائي باحتياجات الميناء والمشاريع الضرورية لتنفيذها في 25 من الشهر الجاري. وكان الحوثيون أعلنوا في وقت سابق خلال الاسبوع الجاري الانسحاب من طرف واحد من موانئ الحديدة الثلاثة؛ الصليف، رأس عيسى والحديدة. وشككت الحكومة الشرعية في بيان في الخطوة التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي واصفة أياها بأنها "مسرحية".
