قاد الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وبمساعدات قيادات عسكرية وأمنية بتمرد جديد على محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس. وقالت مصادر محلية إن قيادات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، هربت أمس الإثنين، أكثر من 250 شخصاً من أبناء محافظة سقطرى إلى عدن على متن سفينة مستأجرة بهدف إلحاقهم بمعسكرات تدريب تابعة للإمارات في عدن. وأكدت المصادر أن هذه العملية جاءت كتمرد على قرار المحافظ الذي وجه إدارة الميناء بمنع مغادرة السفينة التي ستقل المجندين وهو ما نفذته إدارة الميناء ومنعت دخول الأفراد المسافرين ما دفع بقيادة الانتقالي إلى التواصل مع قبطان السفينة وإخراجها إلى منطقه دليشة شرق الميناء والقريبة من النقطة البحرية بحوالي 2 كيلو متر. وأشارت المصادر إلى أن قيادات عسكرية وأمنية في أرخبيل سقطرى ساعدت على تهريب المجندين في مخالفة لتوجيهات المحافظ محروس بمنع السفينة من المغادرة. وكانت الحكومة اليمنية اتهمت مطلع مايو الماضي، دولة الإمارات بإرسال أكثر من 100 جندي يتبعون المجلس الإنتقالي المطالب بانفصال جنوباليمن إلى جزيرة سقطرى، لتشكيل مليشيات تابعة لها في الجزيرة على غرار مليشياتها في عدن وعدد من المناطق المحررة.