تباينت ردود أفعال جماهير الكرة المصرية بشأن عودة عمرو وردة، لاعب أتروميتوس اليوناني ومنتخب مصر الأول، لمعسكر الفراعنة في كأس أمم أفريقيا 2019، إثر استبعاده لأسباب سلوكية. ورصدت وسائل اعلامية ردود أفعال الجماهير في الشارع المصري، بشأن مدى استفادة منتخب مصر من عودة وردة، بعد الجدل المثار وحالة الغضب التي انتابت الكثيرين، بسبب اتهامه بالتحرش وتداول مقطع فيديو فاضح له على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنه أرسله لفتاة مكسيكية. ورفضت العديد من الآراء قرار اتحاد الكرة المصري والجهاز الفني للفراعنة بقيادة المكسيكي خافيير أجيري بعودة اللاعب، مؤكدين أنه أخطأ كونه تعامل بإهمال شديد في هذا الموقف، كأنه شاب عادي وليس لاعبًا محترفًا يحمل اسم منتخب مصر. وشدد البعض على أن استبعاد وردة كان أمرًا ملحًا وضروريًا، حتى يكون عبرة لجميع اللاعبين الذين يرتدون فانلة الفراعنة، والتي تتطلب التركيز التام داخل وخارج الملعب من أجل تحقيق طموحات الجماهير والتتويج بالبطولات. فيما أكد آخرون أهمية عودة وردة في ظل حاجة المنتخب المصري إلى خبراته وجهوده، مشيرين إلى أنه أخطأ بالفعل، ولكن الأمر لا يستحق الاستبعاد النهائي، في ظل سعي الفتاة المكسيكية التي نشرت مقطع الفيديو إلى الشهرة على حساب اللاعب وسمعته. وكان عدد من لاعبي منتخب مصر عبّروا عن مساندتهم لوردة، بعد أزمة استبعاده من معسكر الفراعنة، أبرزهم محمد صلاح وأحمد المحمدي وأحمد حجازي وباهر المحمدي، ومارسوا ضغوطًا على هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، من أجل إعادة النظر في قرار الاستبعاد. يذكر أن عمرو وردة قدم اعتذارًا رسميًا للجماهير المصرية والجهاز الفني وأسرته، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك".
