يسعى الحوثيين بشكل ممنهج على غسل أدمغة أطفال اليمن في المناطق الشمالية والخاضة لسيرطتهم، ويستهدفون ما دون 18 عام فقط، باعتبارهم "التربة الخصبة" التي تمكنهم من وضع البذرة الطائفية فيها، فتنمو وتكبر في عقولهم هذه الأفكار وتحولهم في المستقبل الى مقاتلين عقائديين تابعين للجماعة. ومن مخططات الحوثي الطائفية عمليات الشحن والتعبئة بالعنف التي تستهدف عقول الأطفال، وبدلاً من تعليم الأطفال في المركز الصيفية، يذهبون بهم الى المقابر ليعلموهم كيفية حفر "القبور" لتحويل إلى مشاريع قتلة أو مقتولين في المستقل وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام التابعة لمليشا الحوثي فإن عدد الأطفال الذين إلتحقو بمركزهم الصيفية تجاوز 250ألف طفلًا، وهذا عدد كبير يعكس الخطورة التي تصنعها المراكز التابعة لجماعة الحوثي، والتي تهدف إلى إنشاء جيش كبير يقاتل في المستقبل لعشرات السنين . تستغل مليشا الحوثي الإجازة الصيفية لطلاب المدارس وتسقطب أكبر عدد من الأطفال الى صفوفهم للزج بهم في جبهات القتال، واتخاذهم دروعاً بشرية لتمرير مشروعها الإيراني الخبيث. ما تجسدة المركز الصيفية التابعة للحوثيين هو تجنيد إجباري لأطفال اليمن، فقد اجبروا آهاليهم لحضور ندوات صيفية في بعض المناطق الشمالية، و من ثم غسل عقولهم بالأفكار الطائفية والتي غالبًا ما تينتهي بهم إلى الموت. .