بعض البله والبلهاوات من يمنيين وعرب استهوتهم لعبة ازدراء الدين والهجوم على المقدسات -دون فهم- ظنا منهم أنها دﻻلة الوعي والحداثة أو عنوان نضج أو وسيلة لتجاوز الكساح المسيطر على اﻷمة .. فتجدهم يتعاملون بسخرية وقلة أدب مع الرسول الكريم وأنبياء الله، وحتى مع الذات اﻹلهية! هؤﻻء (مع احترامي لتكوينهم البيولوجي) كاﻷنعام بل هم أضل وأوهن .. ليس للأمر علاقة بالتنوير ولا بحرية الفكر وﻻ جودة الرؤى مطلقا بل هو سفه فقط وسوء سلوك وغياب تربية وضيق أفق! هو الخواء وحده يصفر في جماجم غير مأهولة .. وساوس بليدة أحكمتها عقد انفلات اﻷمة وسوء ما هي فيه .. وقبل ذلك غياب عنصر تربية أو تقويم راسخ يميز بأثره وتأثيره بين الغث من ذي القيمة وبين العواء من التغريد وبين السقوط من التنوير ... فقدان الوعي بماهية المشاركة الحقيقية في رقي الفكر ونهوض اﻷمة .. مآسينا كثيرة وكبيرة حقا! * من صفحة الكاتب بالفيسبوك