أعلنت الحكومة الكويتية بأن موقفها ثابث تجاه القضية اليمنية، وقالت: لا يوجد حل عسكري في اليمن، ودعت إلى ضرورة خفض وتيرة التصعيد العسكري والتنفيذ الكامل والملموس لجميع عناصر إتفاق ستوكهولم الثلاثة بإعتبارها المسار الأمثل الذي يمهد للأرضية الملائمة نحو استئناف الجولة القادمة من المشاورات والتي ستركز على الجوانب ذات الطابع الشامل لإنهاء الأزمة. جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة السفير منصور العتيبي في جلسة لمجلس الامن الدولي مساء امس الخميس حول الوضع في اليمن. وقال العتيبي أن بلاده تدعم الحل السياسي القائم على الحوار في اليمن، والذي ترعاه الأممالمتحدة من خلال إعتماده وبالإجماع للقرارين 2451 و2452 ولعدد من المخرجات الأخرى كان آخرها القرار 2481 والتي اكدت ضرورة التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق. ودعاء الاطراف اليمنية الى التنفيذ الكامل لإتفاق ستوكهولم الخاص بمدينة الحديدة وموانئها الثلاثة وإتفاق تبادل الأسرى وإعلان التفاهمات حول تعز بما يؤدي إلى إستكمال الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيث نحو التوصل إلى حل سياسي مبني على المرجعيات الثلاثة المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة لا سيما القرار 2216 لإنهاء هذه الأزمة وبما يحافظ على إستقلال اليمن وسيادته ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.