توقع محللين سياسين بأن شبه القارة الهندية قادمة على حرب نووية تلوح في الافق، بين باكستانوالهند، بعد اعلان الاخيرة إلغاء الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير. واعلنت الحكومة الهندية ، اليوم الاثنين ، إلغاء الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير، بموجب مرسوم رئاسي يدخل "حيز التنفيذ فورا". وينذر القرار الذي سبقه إجراءات أمنية مشددة تضمنت وضع زعماء بالولاية قيد الإقامة الجبرية وتعليق خدمات الهاتف والإنترنت، بتصعيد التوتر بين الهند وجارتها باكستان التي سارعت بالتنديد بالقرار. من جانبها، اعتبرت باكستان قرار الهند خطوة "غير شرعية"، مؤكدة أن المنطقة، التي تشهد تمردا انفصاليا وتطالب إسلام أباد بالسيادة عليها، معترف بها دوليا كأرض متنازع عليها. وأكدت الخارجية الباكستانية في بيان "تندد باكستان بشدة وترفض الإعلان" الصادر الاثنين من نيودلهي، مضيفة "لا يمكن لأي إجراء أحادي الجانب من الحكومة الهندية أن يغير الوضع المتنازع عليه ... وكجزء من هذا النزاع الدولي، ستفعل باكستان كل ما بوسعها للتصدي للإجراءات غير الشرعية". ويجري نزاع حدودي في اقليم كشمير الواقع بين البلدين.