لو كانت الإمارات تدعم القضية الجنوبية لكانت دعمت ومكنت كافة مكونات الجنوب من الرقابة و الدفاع عن تنفيذ القضية الجنوبية كما وردت في مؤتمر الحوار الوطني وتحويلها إلى واقع عملي وليس الحديث عن القضية الجنوبية خارج هذا الإطار الذي أدى إلى مزيد من معاناة المشهد وتعقيده في الجنوب فقط خاصة وأن الإمارات تدرك تماما أنه لن يكون هناك أي حل للقضية الجنوبية خارج إطار مرجعيات السلام الثلاث المعتمدة في القرارات الأممية . فلماذا تتعمد الامارات تجاهل قرارات الاممالمتحدة في هذا الشأن؟ خاصة وأنها تدرك تماما أنه لن ينجح في اليمن إلا مشروع الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن ولكن في إطار صيغة جديدة وهي النظام الاتحادي الجديد.
