قال محلل سياسي يمني بأن الحوثي لن يرضخ للقرارات الأممية ولن يرضخه إلا عملية حسم عسكري. واضاف المحلل السياسي اليمني"وضاح اليمن عبدالقادر" منذ البداية يدرك الجميع أن الحوثي لن يفي بالتزاماته في اتفاق استكهولم ، كما عمل على نقض كل الاتفاقات السابقة التي كانت في المشاورات التي سبقت اتفاق استكهولم الحوثي حين وافق على اتفاق استكهولم، كان من أجل إيقاف معركة تحرير الحديدة فقط ، والتي كانت ستمثل ضربة قاضية له ومن أجل أخذ نفس لترتيب أوراقه مرة أخرى كما تدرك مليشيا الحوثي ان الأممالمتحدة التي رعت الاتفاق غير قادرة على الزامه بتنفيذ بنوده استنادا للقرارات الأمنية السابقة التي لم تلقى أي تجاوب منه ولم تلقى أي ضغط من قبل الأممالمتحدة عليه لتنفيذها. وقال عبدالقادر إن الدور الإيراني ما زال مستمرا لهذه الجماعة سواء من خلال تهريب الأسلحة لها أو من خلال خبراء الحرس الثوري الإيراني وخبراء حزب الله المتواجدين في صنعاء للاشراف على ورش التصنيع للطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة أو من خلال التخطيط و إدارة المعارك في عدد من الجبهات. وأشار أن الايرانيون والحرس الثوري الإيراني الأن يعملون على زعزعة استقرار دول الخليج من أماكن مختلفة في العراقوإيران ويستخدم الحوثي لتبرير تلك العمليات بأنها قادمة من اليمن كما كانت العمليات الأخيرة لاستهداف منشآت ارامكو. وكانت الحكومة اليمنية قد حمّلت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم.