تابعت كغيري من المواطنين الحريصين على نجاح الحوار الوطني الدي قادته المملكة العربية السعودية بين الحكومة الشرعية .. والمجلس الانتقالي..وماتمخض عنه في توقيع الاتفاقية.التي جرت عصر التلاتاء 5 نوفمبر في الرياض والدي لهدا التاريخ من دلالة عند اليمنين.. اقول ان الاتفاقية ..تعد خريطة عمل سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية.تحمل في طياتها مشروع اعادة تأسيس دولة بمفهوم الدولة المدنية..هذا التاسيس اذا كتب له النجاح فإنني أجزم من أننا سنتخلص من عقدة الاحتراب في كل ازمة تعترض سير ونشأة إستقرار البلاد والعباد.. أن من السهل توقيع أية اتفاقية بين طرفين اشتد بهم الحال نحو الخصومة والاقتتال ..لكن من المهم والصعب تنفيذ ذلك الاتفاق الا اذا خلصت النوايا الحسنة والصادقة لتنفيذه مالم فإن ماوراء الاكمة ماوراها. ومن نافلة القول إن اعداء الجنوب كتيرون ويتربصون بل سيعملون على إخفاق عملية التنفيذ على أرض الواقع..لدا فانني احدر وانصح أن عملية التنفيذ يجب أن تكون خالصة من البحت والتربص لبعضنا البعض..وان نرمي خلفنا كل رماد الماضي حتى لانعيد إشعال النيران. لدا فإن الشيطان يكمن في التفاصيل.. اللهم إني أسألك خير لوطني...اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.