تأتي مطالبة العميد طارق محمد عبدالله صالح، عضو قيادة القوات اليمنية المشتركة، خلال لقائه بالمبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيثس، وللمرة الاولى برفع العقوبات عن السفير احمد علي عبدالله صالح، بالتزامن مع الحديث عن مفاوضات سلام سرية بين التحالف ومليشيا الحوثي في سلطنة عمان، بوساطة أوربية. وإذ أكد طارق صالح في تباحثه مع غريفيث دعمه الكامل لعملية السلام العادل والمشرف والمنصف لكل اليمنيين، فإنه شدد على حتمية تخلي المليشيا عن نزوعها العنصري المتطرف، مجدداً التأكيد على جاهزية القوات المشتركة التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خروقات وتصعيد المليشيا. وفي سياق المساعي الدولية الرامية لوقف الحرب و ضمن نهج منظم لإجهاض عملية السلام، وتخلي المليشيا عن هوسها العنصري بأن تتحول إلى حزب سياسي، ظهر القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي، غاضبا من لقاء غريفيثس بالعميد طارق صالح، مشيرا إلى أن "محاولات غريفيث لعقد جولة جديدة لم تفلح في نتيجة حتى اليوم، زاعما أن الترتيبات لا ترتقي إلى مستوى التفاوض". معللا ذلك "بعدم وجود دول التحالف على الطاولة". وتأتي دعوة طارق صالح لغريفيثس بشأن السفير أحمد علي، وامتعاض القيادي"الحوثي" بالتزامن مع تأكيد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، لغريفيثس "حرص المملكة على كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني".