جسدت المعركة التي يخوضها أبطال الجيش اليمني في نهم وصرواح والجوف، خلال أقل من أسبوع حتى مساء اليوم السبت، واحدية النضال الوطني المشترك لليمنيين شمالا وجنوبا، ضد فلول المليشيا الحوثية، على الرغم من وجود بعض الاصوات النشاز في الواقع الافتراضي، التي تؤازر فبركات وأكاذيب المليشيا المدعومة من إيران. في السياق المجسد لواحدية النضال الوطني اليمني عبر التاريخ، ضد الإمامة في الماضي، وفلولها في الحاضر؛ هبت تعزيزات كبيرة من مقاتلي القبائل اليمنية، من أبطال العوالق والصبيحة بمحافظتي شبوة ولحج، وكذلك قبائل مأرب والبيضاء والجوف، لمساندة قوات الجيش اليمني في نهم على طريق إنجاح معركة الخلاص من المليشيا و استعادة الشرعية اليمنية، وعاصمتها صنعاء، الأمر الذي غير موازين المعركة لصالح قوات الجيش اليمني، المسنود بمقاتلات التحالف العربي. وتأتي التعزيزات القبلية الى جبهات القتال ورفد أبطال الجيش، استشعارا منها بأهمية تعزيز صمود وتقدم أبطال الجيش اليمني في جبهات نهم الحاسمة التي يترتب على سقوطها في قبضة المليشيا الحوثية تداعيات كارثية تهدد المحافظات المحررة وعلى رأسها محافظاتمأربوالجوفوشبوة، وتصيب آلاف المواطنين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بالإحباط من بقاء واستمرار وتغلل الكابوس الحوثي المدعوم من إيران. واستعادت قوات الجيش، اليوم السبت، السيطرة على مفرق الجوف و معسكر الفرضة و أمنت طريق مارب - الجوف من جهة جبل هيلان الاستراتيجي، شمال صرواح، الذي أحكمت السيطرة عليه ليل أمس الجمعة.