أخرجت المليشيا الحوثية حملة أمنية كبيرة على قبيلة الحداء بقيادة محمد غالب المتوكل والمعين من قبل المليشيا مديرا للأمن في مديرية الحداء وفهد المروني والمعين من قبل المليشيا أيضا وكيل لمحافظة ذمار . وقالت مصادر محلية ل" المشهد اليمني " اليوم الأربعاء أن تحركات الحوثي المشبوهة داخل مديرية الحداء التابعة لمحافظة ذمار اثارات حفيظة أبناء القبيلة الشرفاء وهو ماجعل الغالبية العظمى من أبناء القبيلة يرفضون حضور اللقاء القبلي الذي دعت إليه المليشيا للتبرى من أحرار القبيلة والتي يرأسهم اللواء الركن محمد عبد الله القوسي رافضين أي تهمة لهؤلاء الأحرار وتخوينهم من قبل السلالة الكهنوتية المتخلفة التي انقلبت على السلطة والنظام الجمهوري لصالح الحكم الأمامي المتخلف . وأضافت المصادر أن الطغمه التي تحاول المليشيا الحوثية تصويرها إنها تمثل أبناء قبيلة الحداء ما هم عدى متحوثي القبيلة وبعض أقارب أحرار القبيلة من المزارعين والمشايخ البسطاء والذين مارسوا عليهم الضغط للتبرى من أبناء القبيلة بعد أن داهمهم السلالي المتوكل قائلا بمنطق جروج بوش الإبن بعد أحداث سبتمبر 2001م " أما أن تكونوا معنا أو ضدنا " وهو ماكرره المتوكل الإبن في حديثه العنصري مع أبناء قبيلة الحداء . وأكدت المصادر أن أحرار قبيلة الحداء والتي قدمت آلاف الشهداء لتحقيق النظام الجمهوري لن تنقلب عليه لصالح الحكم الأمامي المتخلف والذي طلقة أبناء القبيلة في ثورة 26 سبتمبر الخالدة . ووضحت المصادر أن المشايخ الذي تحاول المليشيا الحوثية تنصيبهم للقبيلة لايمثلوا إلا أنفسهم وأولادهم محذرين في الوقت نفسه من ممارسات الحوثيبن ضد أقارب الأحرار . هذا والزمت المليشيا الحوثية الشيخ عبد الحميد بن محمد القوسي عم اللواء محمد عبد الله القوسي على التبرئ منه كما ألزمت الشيخ علي ناجي بن يحيى القوسي للتبرئ من اخوه العميد فضل القوسي وكذلك الحال ينطبق على محمد حسن دحقه والذي الزمته المليشيا للتبرئ من اخوه العقيد عبد الملك دحقه . الجدير ذكره أن الحوثيين دعوا يوم أمس قبيلة الحداء إلى إجتماع قبلي وهو ما قوبل بالرفض من قبل أغلبية أبناء القبيلة وهو ماجعل الحوثيين يجمعون عدد من أبناء القبائل الأخرى ومتحوثي الحداء على انهم يمثلوا قبيلة الحداء .
