وسط صمت رسمي، انتشرت أنباء عن وفاة المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الذي أدار الحكم في مصر، بعد إسقاط نظام حكم الرئيس الراحل حسني مبارك في 11 فبراير 2011، في أعقاب ثورة شعبية عارمة. وتصدر هشتاغ #طنطاوي_مات و #المشير_طنطاوي موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وسط أنباء عن تعرّضه لأزمة صحية. ساهم غياب طنطاوي، وهو آخر وزير دفاع في عهد مبارك، عن حضور جنازة الأخير في تأجيج تلك الشائعة. خاصة حين اكتفى بنشر نعي لمبارك في صفحة الوفيات في جريدة الأهرام، الصادرة الخميس الماضي، قال فيه: وجاء نص النعي: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.. المشير حسين طنطاوي ينعي بمزيد من الحزن والأسى السيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وألهم أسرته الصبر والسلوان". من جانبه، نفى اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، وفاة طنطاوي، مشيرًا إلى أنه بخير، ويقيم في منزله، وكتب تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع فايسبوك: "المشير طنطاوي بخير الحمد لله وفي منزله". ولفت غياب طنطاوي عن جنازة مبارك أنظار الجميع في مصر والعالم، لاسيما أنه كان آخر وزير دفاع في عهد الرئيس الراحل، وكان مقربًا جدا منه. وقال الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، إن طنطاوي يعاني من المرض، وليس هناك أي سبب آخر وراء عدم حضور الجنازة.