أعلنت القوات اليمنية المشتركة، مساء اليوم الاربعاء، فشل اتفاق السويد بعد تصعيد مليشيا الحوثي في الحديدة. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني وضاح الدبيش، في تصريحات تناقلتها وسائل اعلام يمنية وعربية، إن اتفاق السويد فشل بعد تصعيد الحوثيين الأخير في مدينة الحديدة. وأشار الى أنه ستتم ”إعادة النظر في التعامل مع البعثة الأممية المشرفة على تنفيذ بنود اتفاق السويد في مدينة الحديدة، شمال غرب البلاد“. ولفت الدبيش، إلى أن ”إقدام المليشيا الحوثية، على هذه الخطوة، هو إعلان صريح من قبلها على نهاية اتفاق السويد“. وأشار الدبيش إلى أن “هناك اجتماعًا يجمع لجنة ضباط الارتباط التابعة للحكومة اليمنية، مع البعثة الأممية، ينعقد حاليًا في السفينة الأممية الرأسية قبالة البحر الأحمر، لبحث التطورات المستجدة“. وتابع:“ نحن هنا نعلن فشل اتفاق السويد، ويعني ذلك استئناف المعركة وإنهاء التابوت الأسود المتمثل باتفاق ستوكهولم، والبدء بالمعركة الحاسمة، وستعض المليشيا أصابع اليدين لفوات هذه الفرصة وكل الفرص الأخرى“. وبحسب الدبيش“ رفضت البعثة الأممية، إبداء رأيها وإدانة هذا التصعيد، وظلت صامتة، بل بعض قراراتها أصبحت بيد مليشيا الحوثي“، لافتًا إلى أن ”الاجتماع الجاري معها سيكون له ما له، وعليه ما عليه، وذلك وفقًا لردة فعلها“. وتأتي تصريحات الدبيش، عقب ساعات من إقدام مليشيا الحوثي، على استهداف إحدى نقاط الارتباط المشتركة في مدينة الحديدة، وقنص أحد الضباط بشكل مباشر، وانسحاب ممثليهم من كافة النقاط الخمس. واعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها انسحابها من كافة نقاط المراقبة في الحديدة.