جددت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، التأكيد على أن اليمن لا يزال خاليا من فيروس كورونا المستجد. وقال ممثل المنظمة في اليمن ألطاف موساني، في احاطته المعلوماتية حول مستجدات الوباء: "حتى صباح الأحد يبقى اليمن البلد الوحيد في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يسجل أي حالة إصابة". وأشار موساني إلى أن "المختبرات المركزية في صنعاء وعدن تعمل بشكل جيد، ويتم إجراء الفحوصات للحالات المشتبهة يومياً وحتى الآن لم يتم تأكيد أي حالة". ولفت موساني إلى أنه "وخلال الأسبوع الماضي تم التعامل مع أكثر من 150 بلاغاً، والتحقق منها عبر فرق الاستجابة السريعة التي تساعد في تشخيص الحالات". وأضاف: "إن قرابة 333 فريق استجابة سريع يعمل بشكل مستمر للتحقق من كل البلاغات". وقال موساني أن "المنظمة تعمل بشكل وثيق مع السلطات الصحية في اليمن لتجهيز وحدات العناية المركزة في المستشفيات ومع العاملين الصحيين لتزويدهم بالكيفية التي تمكنهم من التعامل مع الفيروس". وأكد إن "المنظمة تعمل مع السلطات الصحية في اليمن وخارجه من أجل توفير المزيد من المعدات والمستلزمات المهمة، التي تساعد اليمن على مواجهة كورونا". الى ذلك، أعلنت سلطات مليشيا الحوثي، رفع الحجر الصحي على جميع موظفي مستشفى الشيخ زايد في العاصمة صنعاء بعد التأكد من خلو فحص حالة الإشتباه من كورونا. وكان الفلكي محمد عياش، بعث رسائل تطمينية بشان انتشار فيروس كورونا المستجد مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة. وقال في بيان نشره " المشهد اليمني "، في وقت سابق "مع الأجواء السائدةِ حالياً في اليمن والإرتفاع المُتوقع والإضافي على درجات الحرارة مع إقتراب دخول موسم الصيف مُنتصف شهر إبريل الجاري، تتضائل في المُقابل خطورة إنتقال وتفشي فيروس كورونا في اليمن، كون هذهِ المناخات لاتُعتبر بيئه مُلائمه لإنتشار هذا الفيروس، وبقائهِ حياً لفترة طويله على أسطح الأجسام المُعرضةِ للهواء. وأضاف: لذلك وحتى وإن دخلت إلى البلاد بعض الحالات التي تحمل هذا الفيروس من البُلدان الموبؤة؛ فإن إحتمالية الإنتشار السريع للعدوى ستكون ضعيفه جداً ومحصورة فقط على المُخالطة والعدوى المُباشرة من الشخص المُصاب. واستدرك: ولكن ومع الإجراءات الإحترازية المفروضةِ في الوقت الراهن من الجهات المختصة، وإلتزام الجميع بضرورة التقيُد بِها من أجل السلامة العامة، بما فيها الحجر الصحي للعائِدين من خارج الوطن، فإن كل ذلك يبعث في النفس الكثير من الطمأنينة، ويُقلل من مخاوف إحتمال تفشي هذا الوباء الخبيث في بلادنا لاسمح الله.
