شلت الحياة بشكل كبير في معظم الدول الأوربية بعد انتشار فيروس كورونا ويتطلع الجميع لعودة الحياة الطبيعة المقرونة لإنتاج علاج فعال حيث أفاد مسئولون بريطانيون، بأن الحياة الطبيعية ستبقى معلقة حتى يتوفر لقاح الفيروس في غضون 18 شهراً تقريباً. ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن نصيحة العمل من المنزل والبقاء فيه لمدة سبعة أيام إذا كانت لديك أعراض، من المحتمل أن تظل مستمرة خلال العام المقبل. وقالت الصحيفة: "يرغب الوزراء في رفع أكثر أجزاء الحظر تقييداً، بما في ذلك إغلاق المدارس والمتاجر، في غضون أسابيع". وذكرت مصادر حكومية رفيعة المستوى أن "إستراتيجية الخروج الحقيقية" الوحيدة هي لقاح أو علاج.. حتى ذلك الحين، سيتعين على المملكة المتحدة التكيُّف مع "الوضع الطبيعي الجديد". وقال مسؤول، الليلة الماضية، لصحيفة "التليجراف"، إن إجراءات التباعد الاجتماعي التي تمّ فرضها على البريطانيين يمكن أن تكون "غير محدّدة المدة". وتمّت مناقشة الخطط الرسمية لتشجيع الإبعاد الاجتماعي على أساس طوعي طويل الأمد، حيث تواصل الحكومة إجراء محادثات حول المدة التي يمكن للبريطانيين من خلالها التعامل مع الإجراءات الحالية. يمكن ترك بعض التدابير، مثل العمل عن بُعد، في مكانها لفترة أطول. وقال دومينيك راب؛ الذي يحل محل منصب رئيس الوزراء؛ وهو مريض: "من السابق لأوانه رفع الإغلاق الكامل، الذي سيتم تمديده رسمياً، الخميس المقبل، لأسابيع عدة". ويتوقع العلماء أن يتم التخلص من القيود تدريجياً.. يقولون إن البعض سيبقى في مكانه حتى يكون هناك لقاح، يتوقعون أن يستغرق ذلك 18 شهراً، لمنع ارتفاع مستويات العدوى مرة أخرى. واعترف وزير الصحة مات هانكوك؛ الليلة الماضية، بأن الأثر الاقتصادي للحظر سيؤدي إلى وفيات، فيما يسعى الوزراء لإقامة توازن بين السيطرة على الوباء وتخفيف الأضرار الناجمة عن الإغلاق. ومن المقرر تخفيف القواعد التي تلحق الضرر الأكبر، مثل إغلاق المدارس والشركات الصغيرة، أولاً، فيما أشار مصدر إلى أن الإجراءات الفعالة الأخرى التي لا تضر بالاقتصاد يجب أن تصبح "مدمجة".
