يحكي طفل يمني لايتعدى عمره 15 عاما معاناته مع الميليشيا الحوثية وكيف يتم تدريبهم وتعبئتهم والزج بهم في المعارك. الطفل يتكلم عن كيفية تصوير الجانب الآخر لهم بأنهم كفار ومنافقون وليسوا مسلمين وأن قتالهم واجب. ويضيف أيضا كيف حصل لأقرانه من الأطفال الذي قتلوا وأصيبوا وأهملوا ولاقوا حتفهم دون أدنى مراعاة لصغر سنهم. ويتحدث عن كيفية إهمال الجرحى من مقاتليهم والتعبئة الفكرية الخاطئة التي يتلقونها من مشرفيهم كي يتم إقناعهم بالموت والقتال معهم. وحسب ناشطون فهذا ماهو إلا مثالا لألاف الأطفال الذين تسوقهم الميليشيا إلى الموت بشكل مستمر دون مراعاة صغر سنهم وحقهم في العيش والاستمتاع بطفولتهم ومع أسرهم. https://twitter.com/Twitter/status/1248938743324647424