يعتزم كافة مالكي السيارات والمركبات والمولدات الكهربائية في العاصمة صنعاءوالمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، مقاطعة شراء المشتقات النفطية بالاسعار الحالية، بعد تراجعها الى أدنى مستوياتها بكافة دول العالم، متأثرة بأزمة وباء كورونا. وقالت مصادر محلية ل " المشهد اليمني " أن أصوات مقاطعة شراء المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاءوالمحافظات، بدأت في الارتفاع حتى تخفيض أسعارها بما يوازي الانخفاض عالميا، الذي وصل إلى حوالي 22 دولار للبرميل؛ بما يعادل حوالي عشرين الف ريال يمني، منذ مطلع العام الجاري. وأشارت المصادر الى أن المقاطعة لشراء البترول والديزل ستستمر أسبوع، إن انخفضت الاسعار. ودعا منظمي الحملة كافة أصحاب السيارات الى مقاطعة شراء البنزين والديزل من كافة المحطات، حتى تتراجع المليشيا وتخفض أسعاره بما يوازيها عالميا. ويبلغ سعر الدبة البنزين بصنعاء 20 لتر :5900 ريال، أما الدبة الديزل فسعرها 6900 ريال. وأعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء، في وقت سابق، عن عجزها وعدم قدرتها على تخفيض أسعار المشتقات لمبررات واهية سوقت لها. جدير بالذكر أن المليشيا الحوثية اسقطت حكومة الوفاق الوطني واجتاحت معظم المحافظات في اواخر العام 2014 بمبرر إسقاط ما أسمته الجرعة آنذاك، فيما تناست اليوم كل تلك الشعارات.
