أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، اتخاذ عدة إجراءات احترازية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن), وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى 21 إصابة في اليمن بحسب إعلان وزارة الصحة. وقال المجلس الانتقالي في بيان له، إنه نظراً للتفشي المتسارع للأوبئة والحميّات، وتصاعد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في العاصمة عدن، تقرر اتخاذ جُملة من الاجراءات الاحترازية لاحتواء ذلك التفشي والحد من مسبباته في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب، وفقاً للآتي: - فرض حظر التجوال الجزئي بدءً من يوم غدٍ الأربعاء 6 مايو 2020، لمدة ثلاثة أسابيع، بحيث يبدأ عند الساعة 10 مساءً وينتهي الساعة 12 ظهراً. ويستثنى من الحظر كافة المنظمات الدولية العاملة في محافظات الجنوب، وكذا العاملين بالمرافق الصحية، والعاملين في المرافق الخدمية ومحطات الوقود . - استمرار الإغلاق الكُلي لكافة أسواق القات في العاصمة عدن، ومحافظات الجنوب، ويمنع دخوله وبيعه داخل المدن وخارجها. - إغلاق مراكز التسوق الكبرى "المولات" لمدة ثلاثة أسابيع باستثناء مراكز بيع المواد الغذائية والبقالات والخضار . - يُسمح للفنادق بالعمل بشكل محدود مع السماح فقط للعائلات بالسكن فيها، شريطة تطبيق الاشتراطات الصحية واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة - إغلاق المساجد ومنع صلاة الجماعة لمدة ثلاثة أسابيع، وحث العلماء والمشائخ وأئمة المساجد على المساعدة في توعية الناس بضرورة الالتزام باجراءات الحظر. - استمرار إغلاق المطاعم لمدة ثلاثة أسابيع والسماح بالبيع السفري فقط. -تكثيف حملات التوعية بكيفية الوقاية من فيروس كورونا، والعزل الاجتماعي، عبر وسائل الإعلام ونشر أرقام الطوارئ للابلاغ عن أي حالات مشتبه إصابتها بالفيروس. - إغلاق المنافذ البرية في كافة محافظات الجنوب مع السماح بدخول البضائع والمحروقات والمواد الإغاثية والسلع التموينية مثل الخضار والفواكه واللحوم والألبان وغيرها. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا، أنها سجلت 8 حالات إصابة جديدة في عدن من بينها حالة وفاة. وكان وزير الصحة اليمني الدكتور ناصر باعوم، دعا اليوم الثلاثاء، السلطة المحلية بمحافظة عدن إلى فرض حظر تجوال في المحافظة لمدة أسبوعين لمواجهة فيروس كورونا. وشدد وزير الصحة على ضرورة القيام بإجراءات احترازية صارمة لما فيه مصلحة الجميع. وطالب وزير الصحة، العاملين في القطاع الصحي في المحافظات غير المحررة، بالشفافية والإفصاح عن عدد حالات الإصابة بالوباء، وتحمل المسؤولية حيال ذلك.. وأشار إلى أن أي إخفاء عدد الحالات سيضر بالشعب اليمني كون الوباء لا يفرق بين صغير وكبير، مؤكداً على أهمية تبادل المعلومات حول الإصابات والاحتياجات لما فيه مصلحة الجميع. ولفت إلى ان الحكومة أعلنت عن حالات الإصابة والوفيات بالوفاء بمحافظات (حضرموت، عدن وتعز) بكل وضوح وشفافية، وان إخفاء أي معلومات ليس من صالح الشعب اليمني ويوسع من انتشار الفيروس.
