جدد مشائخ محافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الاربعاء، وقوفهم دوما مع الشرعية الدستورية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، رافضين لمحاولات المجلس الانتقالي الجنوبي، جرها الى مربع العنف. واكدوا خلال لقائهم بمحافظ المحافظة رمزي محروس، على ضرورة تغليب المصالح العليا للمحافظة وتفويت الفرصة أمام محاولات جر المحافظة الى مربع الصراعات والعنف. و أشادوا بالمواقف الحكيمة لمحافظ المحافظة في تعاطيه مع الازمات ومساعيه في تجنيب المحافظة ويلات الصراع المسلح من خلال تجاوبه البناء مع الإتفاق الذي رعته القوات السعودية التي تهدف الى تجنيب سقطرى الصراعات المسلحة. وشددوا على ضرورة الزام الجميع بتنفيذ الاتفاق لتجنيب المحافظة ويلات الصرعات. وأدانوا استقدام افراد مسلحين من خارج المحافظة والزج بهم واشعال الحرب في الأرخبيل، مطالبين القوات السعودية باعادتهم الى محافظاتهم. ودعوا قيادات المجلس الانتقالي إلى تحكيم العقل والالتزام بالمواثيق التي اعتبروا أن الرابح الوحيد فيها هي سقطرى و أمنها وسلمها المجتمعي. من جهته قال المحافظ محروس، انهم في السلطة المحلية قدموا العديد من التنازلات لكن الطرف الآخر؛ في إشارة إلى المجلس الانتقالي، يراوغ ويستغل الاتفاق ويلتف عليه ضناً منه أن تنازلاتنا التي قدمناها دليل ضعف. واكد محروس بأن القوات المسلحة والإجهزة الأمنية والعسكرية قادرة على التصدي لاي محاولات لجر المحافظة للعنف. وأوضح بانه تم ضبط 25 شخص من المغرر بهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة واعتدوا وعبثوا بالممتلكات العامة، لكن تم الافراج عنهم بوساطة القوات السعودية وضماناتها. ووجه المشائخ دعوتهم لكل الأطراف في المحافظة، الى تحكيم العقل وعدم السماح لمن يحاول استغلالهم من شخصيات معروفه بهدف محاربة إخوانهم والاعتداء على مؤسسات الدولة وجر سقطرى الى مربع الاحتقان والصراع. ولا يزال الانتقالي يدفع بتعزيزات عسكرية للسيطرة على مدينة حديبو مركز محافظة أرخبيل سقطرى. وأعلن المجلس الانتقالي أواخر أبريل الماضي حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للجنوب، في تصعيد أثار انتقادات وتحذيرات إقليمية ودولية.
