دشنت المليشيا الحوثية المراكز الصيفية الطائفية للأطفال بين الفئات العمرية 15 إلى 20 سنة في المراكز السرية التابعة لها وللفئات العمرية 9 إلى 14سنة في منازل المشرفين التابعين لهم على مستوى القرى والحارات في المدن . وقالت مصادر مقربة من الحوثيين "للمشهد اليمني " اليوم الأربعاء أن تدشين المراكز الصيفية الطائفية تم في مناطق سريه للأطفال من الفئات العمرية الكبيرة 15 إلى 20 سنه تحت عنوان " الموت في الجبهات أشرف من كورونا ". وأضافت المصادر أنه تم نقل العديد من الأطفال من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية من خلال سيارات تابعة للمليشيا وتم تغطية أعين الأطفال حتى لا يتم معرفة المكان الذين يتم تعبئتهم الإرهابية فيه . وأكدت المصادر أنه تم وضع الأطفال في طوابق أرضية وتم منعهم من الخروج وقطع عنهم الإتصال ويتم تزويدهم بالأطعمة والقات والشمة خلال مدة الدورة والمحددة بشهرين . ووضحت المصادر أنه يتم تزويد الأطفال للفئات العمرية بين 9 إلى 14سنة عن طريق الوسائل الحديثة من خلال سيديهات ومقاطع صوتية على مستوى القرى وفي منازل المشرفين الثقافيين والذي تم تزويدهم بأجهزة كمبيوتر وشاشات عرض في فترات سابقة بالإضافة الى تعبئة من قبل مشرفين إرهابيين يتم خلالها غسل أدمغة الأطفال وتحبيب القتل والموت لهم أكثر من الحياة . وتسببت الدورات الإرهابية هذه في ازدياد جرائم القتل على مستوى الأسرة والتي هدمت المليشيا الحوثية بنيانها وباتت جرائم القتل على مستوى الأسرة من قبل عناصر حوثية منتشرة في كل المناطق الخاضعة للمليشيا .