أصدرت اللجنة الأمنية العلياء في محافظة شبوة بيان عن الوضع الأمني بالمحافظة والأحداث الأخيرة التي حصلت في بعض المديريات. وفي البيان حملت اللجنة الأمنية العلياء المجلس الانتقالي وقياداته المأزومة المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على قوات الأمن ومؤسسات الدولة وأن هذه الاعتداءات حسب البيان تأتي في سياق التحريض الذي يقوم به المجلس الانتقالي والمدعم بالفتاوى الإرهابية التي تستبيح الدماء. كما أكدت اللجنة الأمنية أنها تعاملت مع الأحداث بكل مسؤولية وحزم وضبط النفس حرصا على تجنيب المواطنين ويلات الحرب وأن الميليشيات اعتدت على المؤسسات التربوية والخدمية وسيطرت واقتحمت منازل المواطنين بقوة وتهديد السلاح. وأضاف البيان أن اللجنة الأمنية تعمل على ملاحقة المنتسبين بتلك الأحداث وهذا من حقها ليناولوا جزاءهم العادل. وحيت اللجنة الأمنية الدور الكبير لرجال الأمن وللمشائخ والوجهاء الذين فوتوا الفرصة على ميليشيات الانتقالي لخلط الأوراق في المحافظة ووقوفهم إلى جانب الدولة وأجهزتها الأمنية ضد دعوات الخراب والتمرد. وأردف البيان أن محاولات تغطية أعمالها الإجرامية بدعوات قبلية ومجتمعية تحطمت أمام وعي الشعب من أبناء محافظة شبوة. وأضاف البيان أن اللجنة العلياء تعاملت بكل تسامح منذ أحداث 2019 مع ميليشيات الانتقالي أملا في عودة المغرر بهم إلى صف الوطن غير أن ذلك لم يجدي نفعا معهم استمروا في اعمال التخريب وتهديد السلم والأمن. كما أكدت اللجنة الأمنية في نهاية البيان أن عقارب الساعة لن تعود للوراء وأن زمن الميليشيا قد ولى وأن الدولة وأجهزتها حاضرة في كل مناطق المحافظة.