كشفت مصادر حكومية عن شرط وضعه مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في الاتفاق الجديد في الرياض مع الحكومة الشرعية. وذكرت المصادر أن مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا اشترط بقاء جزيرة سقطرى تحت سيطرته بضغط إماراتي. وأضافت المصادر أنه أثناء المشاورات تم استدعاء القيادات الأمنية للشرعية وقيادات عسكرية للميليشيا الانتقالية فذهبت قيادات الشرعية ورفضت قيادات الانتقالي الذهاب بتوجيه إماراتي حيث اشترطت عدم إدخال سقطرى في أي اتفاق وهو ماتم بالفعل. مشيرا أنه كان هناك قرار بتشكيل لجنة برئاسة وزير الثروة السمكية فهد كفاين للنزول إلى سقطرى والإشراف على عودة مؤسسات الدولة ولكنه تم إحباط نزول اللجنة بضغط إماراتي وبقاء الضع كما هو بيد ميليشيا الانتقالي. وأردف المصدر أن الرئيس هادي تعرض لضغوط كبيرة للقبول بتجاوز سقطرى في أي اتفاق بين الحكومة الشرعية وميليشيات مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وهو ماتم بالفعل. مشيرا إلى أن الإمارات شرعت في بناء ثلاثة معسكرات في أطراف جزيرة سقطرى مع وصول خبراء عسكريين وتستعد لإرسال أسلحة ومعدات عسكرية إليها.