أنهى فيروس كورونا المستجد، أحلام البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي، في الرحيل عن صفوف السيدة العجوز، بعد أن أصبح غير راض عن السياسة التي يتبعها ماوريسيو ساري خلال الفترة التي قضاها داخل قلعة تورينو. وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن رونالدو كان يخطط للرحيل عن يوفنتوس، قبل بضعة أشهر، بعد احتدام أزمته مع ساري، وفي ظل اهتمام العديد من الأندية بضمه، ولكن انتشار فيروس كورونا، وتداعيات تفشي الوباء حالت دون اتمام تلك الخطة. ووفقاً للصحيفة البريطانية، الدون البرتغالي كان قريباً من الانتقال إلى صفوف باريس سان جيرمان، خاصة أنه يرغب في اللعب بجانب الثنائي البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي، سعياً خلف تحقيق العديد من الإنجازات بجانب الثنائي الاستثنائي، ولكن الأزمة الاقتصادية التي ضربت الأندية، منعته من التحرك خارج أسوار قلعة السيدة العجوز. وارتبط اسم أفضل لاعب في العالم 5 مرات، بالرحيل عن يوفنتوس، قبل انتهاء مدة عقده التي تمتد لأربعة مواسم، تنتهي عام 2022، في ظل اهتمام عدد من الأندية بالحصول على خدماته، إضافة إلى رغبته في الخروج من تورينو، هربًا من سياسة ساري التي لم تجعل موسمه موفقًا بشكل كبير مع السيدة العجوز. ورغم ذلك، رونالدو يتمسك بالبقاء بين صفوف يوفنتوس، واستمرار سلسلة الإنجازات التي حققها برفقتهم، بعد أن رفع كأس الدوري الإيطالي مرتين منذ انضمامه، إضافة إلى أنه لا يزال لديه الفرصة لرفع لقب دوري أبطال أوروبا بقميص السيدة العجوز، بعد بداية الموسم الأوروبي من جديد، عقب فترة توقف إجباري، إثر انتشار فيروس كورونا.
