قال عبد الكريم السعدي رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية "الحراك الجنوبي السلمي" إن مايسمى باتفاق الرياض لم يقدم شيئا للجنوب وأهله ولا للقضية الجنوبية فهو الاتفاق الذي لم يظهر فيه أي شمالي بل تم بين طرفين جنوبيين في صورة أكدت وجود صراع جنوبي جنوبي. وقال السعدي في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بتويتر أن الاتفاق أظهر الجنوب ممزقا متفرقا متصارعا والدليل على ذلك الحضور المتعدد للكيانات الجنوبية وأيضا صراع تقاسم حصة الجنوب من حقائب الوزارة. وأضاف أن هذا الاتفاق لم يضع القضية الجنوبية على المسار الدولي كما يقول البعض بل أضر بالقضية الجنوبية أشد الضرر ولا يخدم سوى الانتقالي الذي نجح عبر الاتفاق بالدخول إلى الخارطة السياسية. وأشار أن الطرف الإقليمي الذي يحرك الانتقالي ضمن لانتقالي وجود كي يتبنى مصالحه وأطماعه في الشمال والجنوب. وأردف أن هذا الاتفاق عاد بالجنوب من نقطة المناصفة والثنائية بين الشمال والجنوب إلى نقطة الصراع على الحصة الجنوبية مقارنة بنتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي قال أنهم تحفظوا على نتائجه. واختتم تغريداته بأن هذا الاتفاق أنتج وكيلا وحاملا لمصالح الإمارات في اليمن وفتح الباب على مصراعيه لبقية دول الإقليم ليتحول اليمن إلى نسخة لبنانية جديدة. https://twitter.com/Twitter/status/1001292194704600309760
