وقع انفجار، مساء أمس الأربعاء، قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية، مقديشو. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار وقع في المسرح الوطني قرب القصر الرئاسي. ولم يصدر تصريح رسمي من السلطات حول طبيعة الانفجار أو وقوع خسائر، ولكن راديو "دانان" الصومالي ذكر أنه ناتج عن تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش قرب القصر الرئاسي. وفي السياق نفسه وقبل يومين، وتحديدا يوم الاثنين الماضي، قتل عنصران من القوات الخاصة الصومالية وجرح 3 عسكريين بينهم ضابط أمريكي بانفجار سيارة جنوبي البلاد، وفقا لما ذكرت قناة العربية. وفي وقت سابق، كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أن الولاياتالمتحدة شنت إجمالي 46 غارة جوية لإضعاف حركة "الشباب" المتشددة في الصومال هذا العام، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء. وقال مدير الشؤون العامة في "أفريكوم" الكولونيل كريس كارنز في بيان أورده (راديو شابيلي) الصومالي إن الجيش الأمريكي يواصل تدريب القوات الصومالية ودعم العمليات بشن غارات جوية دقيقة، مضيفا أن الشباب عدو خطير يشكل تهديدا على الصومال وجيرانه والولاياتالمتحدة. وأشار البيان إلى أن الشباب تهاجم بشكل دوري المواطنين الصوماليين وقوات الجيش والشركاء، منوها بأن القوات الصوماليةوالولاياتالمتحدة والشركاء الدوليين يعملون على الحفاظ على الحياة مع زيادة الأمن والاستقرار، وفي نهاية المطاف تحقيق الاحتمالية طويلة الأمد بشأن زيادة الرخاء.
وأكدت "أفريكوم" أن الشباب تعتمد على التضليل والأكاذيب وتواصل الحركة نشر المعلومات الكاذبة والتي من بينها الادعاء الخاطيء هذا الأسبوع بمقتل قوات أمريكية في هجوم.