اثار غياب أحد المتهمين في جريمة قتل الشاب عبدالله الاغبري من الظهور في فيديو الاعترافات التي تم نشرها . وقال ناشطون إن عدم ظهور المتهم وليد العامري في اعترافات المتهمين يفتح باب التساؤل عن قيام مليشيات الحوثي بالتستر عليه رغم أنه من أكثر الأشخاص الذين اعتدوا على المغدور به "الاغبري". وحذر الناشطون من التلاعب بالقضية التي أصبحت قضية رأي عام . وكان الإعلام الأمني التابع لمليشيا الحوثي الانقلابية قام بنشر مشاهد لاعترافات قتلة عبدالله الاغبري، مساء اليوم الجمعة. وأقر الجناه، بتعذيب وقتل "الأغبري" بعد الاعتداء عليه ضرباً وتعذيباً باستخدام أسلاك الكهرباء حتى فارق الحياة، دون الإشاره إلى دوافع الجريمة وأسبابها. وتوفي الشاب عبدالله الأغبري (24) عاماً إثر نزيف داخلي، بعد تعرّضه للضرب المبرح والتعذيب من قبل خمسة أشخاص. وتشير رواية أمنية نشرها موقع "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، إلى أن الأغبري يعمل لدى هؤلاء الأشخاص في متجر لبيع الهواتف الخليوية وسط العاصمة اليمنيةصنعاء. وهزّت جريمة قتل الأغبري الرأي العام في اليمن، بعد أن وثقت كاميرا مراقبة تفاصيل تعذيبه لساعات حتى الموت.