نشر ما يسمى الاعلام الامني التابع للحوثيين بصنعاء مساء الجمعة ،ماقال انها اعترافات قتلة عبدالله الأغبري، بعد يومين من انتشار فيديوهات توثق الجريمة واكثر من اسبوعين على ارتكابها. ولم تأتي الاعترافات التي ادلى بها افراد العصابة بأي جديد؛ هو ما اثار غضب وسخط اليمنيين ،فقد اظهرت الفيديوهات السابقة التي وثقتها كاميرا مراقبة تفاصيل الجريمة. كما لم يتضمن الفيديو المنشور لاعترافات قتلة الاغبري اي اشارة الى دوافع الجريمة واسبابها. وحذر ناشطون من اي محاولات لتميع القضية واسكات الرأي العام باعترافات لم تأتي بجديد. والى جانب ان ما قاله قتلة الاغبري كلام عادي؛ فان ابرز المتورطين ويدعى وليد العامري لم يظهر ضمن فيديو الاعترافات مع الاربعة الاخرين الذين ظهروا غير متلعثمين ولا مرتبكين وبملابس مرتبة. هذه الاعترافات اثارت ايضا السخرية وكتب بعضهم بسخرية ان الاعترافات اخبرتهم بالشخص الذي احضر العشاء ليلة وقوع الجريمة. ويقول متابعون لمأرب برس ان جريمة تعذيب وقتل عبدالله الاغبري التي وقعت في محل السباعي لبيع الهواتف بصنعاء ،ربما انها اكبر بكثير مما هو معلوم الان وقد تتكشف خيوط الجريمة وتقود الى عصابة متمرسة على القتل والتعذيب.