عبدالله الاغبري انتحر ولم يقتل هل تريد الاجهزة الامنية ان تمهد لهذه الرواية الساذجة يبدو من خلال الاعترافات التي تم قصقصت معظمها فأتت فاضية خالية من أي جديد يمكن ان يضاف، أن ثمة نية لدعم رواية الانتحار . لاحظوا ان احد المجرمين تحدث عن اسعاف عبدالله الى المستشفى، وتم بث هذا المقطع، وكأن هناك نية لتهيئة الشارع لتقبل هذا السيناريو الذي سيكفل للقتلة النجاة من حبل المشنقة. لقد ظهرت وجوه القتلة مطمئنة وبلا خوف من المصير. ايضا كان هناك تعمد في عدم اظهار المجرم رقم واحد وذلك حتى لا يتم استفزاز الشارع. لن نترك لأحد العبث في هذه القضية ، ولتعتبروها قضية شخصية لكل المهتمين بمعرفة الحقيقة ودم الاغبري لن يضيع .