كشف صحفي يمني عن جرائم سابقة لمحلات "السباعي " للهواتف النقالة في ممارسة الابتزاز لفتيات باستخدام صور خاصة تم استخراجها من هواتف نقالة تخص الضحايا بغرض الصيانة . وقال الصحفي اليمني " جمال الغراب " ان لديه معلومات حصرية تؤكد تعرض عدد من النساء في اليمنللابتزاز من قبل محلات بيع الهواتف المحمولة. ونشر الغراب عدة وثائق تثبت تعرض سيدة يمنية من محافظة إبللابتزاز حتى وصل بها الأمر للإنتحار . وجاء في تصريحات الصحفي جمال الغراب على صفحته الرسمية بالفيسبوك عدة دلائل تثبت تورط محلات السباعي بتعرض سيدة إبللابتزاز . واضاف الغراب: ان اعداد كبيرة من النساء تم الإيقاع بهن من قبل عصابة منتشرة في أكثر من محافظة، ومن ثم تعرضن للاستغلال والابتزاز إحداهن من محافظة إب، وقعت فريسة لذئب بشرى، وحينما تم ملاحقته إلى صنعاء من قبل الأمن اتضح انه كان ينام في محل السباعي حسب المعلومات. وارفق الغراب في منشورة صور حصرية من المجوهرات التي تم ضبطها بمحاضر تحقيق في نيابةإب مؤكدا ان هذه المجوهرات قدمتها هذه الشابة المسكينة للمجرم لعله يكف عن مواصلة ايذاءها و يسترها ، لكنه واصل ابتزازها وكل يوم يطلب منها مبلغ مالي بحسب الكشف المرفق من الكريمي حيث يوضح جزء من المبالغ المحوله باسمه. وقال الغراب ان البنت وبعد ان منحته كل مجوهراتها، ووصلت إلى مرحلة الإفلاس وليس بمقدورها إرسال مبالغ مالية أخرى، وحينما وجدت ان المجرم يصر على مطالبتها بأموال ومجوهرات أخرى قررت الإنتحار، فتم أسعافها إلى أحد المشافي وهناك تكلمت بكل التفاصيل وكشفت المستور. واشار الغراب في منشوره بالقول : ان المجرم الان يقبع في السجن الاحتياطي في إب ولديه وساطة كبيرة من صنعاء والمحامي ينزل من صنعاء إلى اب في كل جلسة بمبلغ مالي كبير للدفاع عن المجرم. واختتم الصحفي جمال غراب منشوره بالقول : ان هذه المرأة وغيرها بحاجة إلى مناصرة فلا تخذولهن. يذكر ان ناشطون اتهموا محلات السباعي قاتل المغدور به عبدالله الاغبري بابتزاز الفتيات وهو الامر الذي قام باكتشافه الاغبري قبل ان تتخلص منه العصابة التي قادها مالك محلات السباعي في جريمة اثارت الراي العام اليمني لبشاعتها وتوثيقها من خلال كاميرات المراقبة .