وجهت الولاياتالمتحدةالأمريكية، تحذيرا لرعاياها من السفر إلى اليمن. وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان لها، إن هناك خطرا كبيرا من الاختطاف والاحتجاز للمواطنين الأمريكيين في اليمن، وخاصة ذوي الجنسية المزدوجة. وأشارت إلى أن الحوثيين أسروا بصنعاء مواطنين أمريكيين. وختمت تحذيرها بالقول: "لا تسافر إلى اليمن بسبب فيروس كورونا، والإرهاب والاضطرابات المدنية والمخاطر الصحية والاختطاف والنزاع المسلح والألغام الأرضية. وكان القيادي البارز في المليشيا، محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، أعترف الاربعاء الماضي، بأن "هناك الكثير من الأمريكيين الذين يعملون بأمان في اليمن"؛ في أول تعليق أثار سخرية واسعة. وقال الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، في وقت سابق، أن "هناك الكثير من الأمريكيين الذين يزورون الجمهورية اليمنية، وهم يعملون بأمان في اليمن". وأضاف: "ولكن إذا كان هؤلاء مجرد مواطنين دون تورط في أعمال مشبوهة أو انتهاكات للقانون فلن يتعرضوا لأي شيء". وأثارت التغريدة سخرية وردود فعل واسعة، بشأن الشعار المزعوم والمساعدات الامريكية للمليشيا. وكان البيت الأبيض، تقدم بالشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق، للمساعدة في الإفراج عن رهائنه لدى الحوثيين. وأطلقت المليشيا مساء الاربعاء، سراح مواطنين أميركيين اثنين بوساطة عمانية، بعد سنوات من احتجازهما بشكل غير قانوني. وكانت مصادر أوضحت، بأن سلطنة عمان بذلت جهوداً للافراج عن المواطنين الأمريكيين واللذين كانا يعملان في المجال الإنساني منذ عدة سنوات قبل تعرضهما للاحتجاز من قبل الحوثيين عقب انقلابهم المسلح . واشارت إلى أن المساعي العمانية كللت بالنجاح وتم الافراج عنهما الاربعاء الماضي، واقلتهم طائرة عمانية من مطار صنعاء إلى مسقط . ولفتت تلك المصادر إلى أن المليشيا لم تعلن عن الوساطة العمانية أو نبأ الافراج عن الامريكيين غير أن وسائلها الإعلامية أفادت بوصول طائرتين عمانيتين تقلان عالقين وجرحى إلى مطار صنعاء الدولي. وأرجعت المصادر، سبب تكتم المليشيا إلى خشيتها من الانعكاسات السلبية لدى عناصرها الذين تحرضهم يوميا على ترديد الشعار الخميني "الموت لامريكا ، الموت لاسرائيل" وقتل الامريكيين واليهود بينما هي في الواقع تحافظ على أي مواطن أمريكي وتقتل وتجلب الموت فقط لابناء الشعب اليمني وتدمر منجزات ومكاسب الوطن.