كشف موقع “شوسن إلبو” الكوري الجنوبي، توقعاته للعلاقات السياسية بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والديمقراطي جو بايدن بعد وصوله إلى البيت الأبيض عقب فوزه في الانتخابات مؤخرا. وبحسب “سكاي نيوز”، توقع أن تصبح سياسة واشنطن تجاه بيونغيانغ أكثر حذرا، كما أن بايدن لن يدخل في “تلاسن” مع كيم جونغ أون كما كان يفعل ترامب. وكانت كوريا الشمالية تصف ترامب ب”العجوز المصاب بالخرف”، فيما رد ترامب على الزعيم كيم ب”السمين” و”فتى الصواريخ”. وربما تكون افتتاحية صحيفة “راندونغ سينمون” الرسمية في كوريا الشمالية، قد نقلت رسائلها إلى بايدن بشكل غير مباشر. وقالت الافتتاحية إن كوريا الشمالية “قوة عسكرية عالمية لها القدرة على أن تضع حدا للحرب”، أما في العام الماضي فوصفت بايدن ب”المصاب بالخرف والمعتوه”. ويرى المصدر الكوري الجنوبي أن على بايدن أن يسلك “سياسة التدرج” إزاء كوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي والنووي، علما أن الرئيس المنتخب سبق أن وصف كيم ب”البلطجي”، منتقدا ترامب الذي اعتبر أنه “منحه الشرعية”. ويرجح أيضا أن تتم هذه السياسة عبر لقاءات بمستوى تمثيلي أدنى، على عكس ترامب الذي فضل لقاءات مباشرة مع كيم ووصفه بالصديق، لكن نزع النووي من شبه الجزيرة الكورية ظل ملفا شائكا وعالقا.